روى عن يونس بن أبي إسحاق وعيسى بن طهمان ومسعر والثوري وخلق. وعنه احمد وإسحاق ويحيى وعبد [بن حميد] والحسن بن علي بن عفان وخلق. وثقه ابن معين والنسائي، وقال أبو داود: ذاك أوحد الناس.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة فقيه البدن سمعت علي بن عبد الله يقول: يرحم الله يحيى بن آدم أي علم كان عنده وجعل يطريه وقال أبو أسامة: ما رأيت يحيى بن آدم الا ذكرت الشعبي.
دعلج نا محمد بن أحمد بن البراء سمعت على ابن المديني يقول:
نظرت فإذا الاسناد يدور على ستة - يعنى معظم الصحاح قال: ولأهل المدينة ابن شهاب، ولأهل مكة عمرو بن دينار ولأهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير، ولأهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش، ثم صار علم هؤلاء إلى أصحاب الأصناف ممن صنف، فمن المدينة مالك وابن إسحاق ومن مكة ابن جريج وابن عيينة، ومن أهل البصرة سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة وأبو عوانة وشعبة ومعمر - وقد سمع من الستة، ومن أهل الكوفة سفيان الثوري، ومن الشام الأوزاعي، ومن واسط هشيم.
قلت: نسى حماد بن زيد، قال: ثم انتهى علم هؤلاء الاثني عشر إلى يحيى القطان ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع، ثم انتهى علم هؤلاء الثلاثة إلى ابن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن آدم، قلت:
توفى في ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين بفم الصلح رحمه الله تعالى.
وقع لنا من عواليه كتاب الخراج له.