إبراهيم بن زياد سبلان قال لي ابن مهدي: لو كان لي سلطان لألقيت من يقول: ان القرآن مخلوق في دجلة بعد أن اضرب عنقه.
قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن أكثر حديثا من يحيى القطان.
وقال العجلي: شرب عبد الرحمن البلادر فبرص وشربه أبو داود فجذم.
قال نعيم بن حماد قلت لابن مهدي: كيف تعرف الكذاب؟ قال: كما يعرف الطبيب المجنون وكان عبد الرحمن فقيها بصيرا بالفتوى عظيم الشأن.
قال أحمد بن سنان: كان عبد الرحمن لا يتحدث في مجلسه ولا يبرى قلم ولا يقوم أحد كأنما على رؤسهم الطير أو كأنهم في صلاة.
قال على ابن المديني: لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت اني لم أر مثل عبد الرحمن، وكان يقول: اعلم الناس يقول الفقهاء السبعة الزهري، ثم بعده مالك، ثم بعده ابن مهدي. وكان ورده كل ليلة نصف القرآن. وقال الذهلي: ما رأيت في يد عبد الرحمن بن مهدي كتابا قط. قال ابن نمير: سمعت ابن مهدي يقول: معرفة الحديث الهام.
وقال رسته: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: الجهمية يريدون ان ينفوا عن الله الكلام وأن يكون القرآن كلامه وان الله كلم موسى وقد أكده الله فقال وكلم الله موسى تكليما. مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة وورثه بنوه وأبوه مهدي وكان عاميا.
أخبرنا عمر بن طرخان انا عبد الله بن رواحة ح وانا أبو الحسين بن الفقيه انا أحمد بن محمد وجعفر بن منير وعلي بن هبة الله قالوا انا أبو طاهر السلفي انا أبو عبد الله الثقفي انا الحسين بن [عبد الرحمن بن (1)] عبدان