وخلق سواهم.
قال أحمد بن حنبل: هو أفقه من يحيى القطان، وهو أثبت من وكيع لأنه أقرب عهدا بالكتاب. اختلفا في نحو من خمسين حديثا للثوري فنظرنا فإذا عامة الصواب مع عبد الرحمن. وقال أيوب بن المتوكل: كنا إذا أردنا ان ننظر إلى الدين والدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن ابن مهدي. قال إسماعيل القاضي: سمعت عليا يقول: اعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي، قلت له وقد أتقنت حديث الأعمش: من يفيدني عن الأعمش، فأطرق ثم ذكر ثلاثين حديثا ليست عندي، تتبع أحاديث الشيوخ الذين لم القهم، لم اكتب حديثهم نازلا كمنصور بن أبي الأسود قال محمد بن أبي بكر المقدمي: ما رأيت أحدا أتقن لما سمع ولما لم يسمع ولحديث الناس من عبد الرحمن بن مهدي، امام ثبت أثبت من يحيى بن سعيد وكان عرض حديثه على سفيان.
قال القواريري: أملى على ابن مهدي عشرين الف حديث حفظا.
وقال عبيد الله بن سعيد: سمعت ابن مهدي يقول: لا يجوز أن يكون الرجل إماما حتى يعلم ما يصح مما لا يصح. قال علي ابن المديني: علم عبد الرحمن في الحديث كالسحر. وقال أبو عبيد: سمعت ابن مهدي يقول:
ما تركت حديث رجل الا ودعوت الله له وأسميه. وقال عبد الرحمن رسته: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ان أباه قام ليلة وكان يحيى الليل قال:
فلما طلع الفجر رمى بنفسه على الفراش حتى طلعت الشمس فجعل على نفسه ألا يجعل بينه وبين الأرض شيئا شهرين فقرح فخذاه. وقال