من غير ناحية هذا العرض فهو من الاعراض الغريبة المبحوث عنها في علم آخر يكون هذا لتخصصه كالبحث عن استقامة الخط وانحنائه فهو من العرض موجبا النوع موضوعه، وكل عرض ثابت لشئ بنحو يكون هذا العوارض الذاتية. انتهى مضمونا (1).
ومن هذا الباب أيضا (2): كل مورد اخذت الخصوصية فيه بنحو الجهة التعليلية، نظير ما أشرنا إليه من مثل الفاعلية والمفعولية بالقياس إلى الكلمة، فان العوارض مثل الرفع والنصب عارضة على ذات الكلمة لا على نوع