وأما قوله تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله)، فإن التقدير: كما يحب المؤمنون الله، قال: وحذف الفاعل، لأنه غير ملتبس.
واعترض عليه بأنه لا حاجة لذلك، فإن المعنى حاصل بتقديره مبنيا للفاعل.
وأجيب بأنه تقدير معنى، لكن محافظة على اللفظ فلا يقدر الفاعل، إذ الفاعل في باب المصدر فضلة، فلذلك جعله كذلك في التقدير.