وكذلك قوله: (إني ظننت أني ملاق حسابيه).
وقد جاء عكسه وهو التجوز عن الظن بالعلم، كقوله تعالى: (وما شهدنا إلا بما علمنا)، ولم يكن ذلك علما جازما بل اعتقادا ظنيا.
وقوله: (ولا تقف ما ليس لك به علم)، وكان يحكم بالظن وبالظاهر.
وقوله: (فإن علمتموهن مؤمنات) وإنما يحصل بالامتحان في الحكم، ووجه التجوز أن بين الظن والعلم قدرا مشتركا وهو الرجحان، فتجوز بأحدهما عن الآخر.