* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن إسرائيل، عن مغيرة، عمن حدثه، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بلى قادرين على أن نسوي بنانه قال: نجعله خفا أو حافرا.
27536 قال: ثنا وكيع، عن النضر، عن عكرمة على أن نسوي بنانه قال: على أن نجعله مثل خف البعير، أو حافر الحمار.
27537 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: بلى قادرين على أن نسوي بنانه قال: جعلها يدا، وجعلها أصابع يقبضهن ويبسطهن، ولو شاء لجمعهن، فاتقيت الأرض بفيك، ولكن سواك خلقا حسنا. قال أبو رجاء: وسئل عكرمة فقال: لو شاء لجعلها كخف البعير.
27538 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
على أن نسوي بنانه رجليه، قال: كخف البعير فلا يعمل بهما شيئا.
27539 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: بلى قادرين على أن نسوي بنانه قادر والله على أن يجعل بنانه كحافر الدابة، أو كخف البعير، ولو شاء لجعله كذلك، فإنما ينقي طعامه بفيه.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله على أن نسوي بنانه قال: لو شاء جعل بنانه مثل خف البعير، أو حافر الدابة.
27540 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله على أن نسوي بنانه قال: البنان: الأصابع، يقول: نحن قادرون على أن نجعل بنانه مثل خف البعير.
واختلف أهل العربية في وجه نصب قادرين فقال بعضهم: نصب لأنه واقع موقع نفعل، فلما رد إلى فاعل نصب، وقالوا: معنى الكلام: أيحسب الانسان أن لن نجمع عظامه بل نقدر على أن نسوي بنانه ثم صرف نقدر إلى قادرين. وكان بعض نحويي الكوفة يقول: نصب على الخروج من نجمع، كأنه قيل في الكلام: أيحسب أن لن نقوى عليه؟ بل قادرين على أقوى منك. يريد: بلى نقوى مقتدرين على أكثر من ذا. وقال: قول الناس بل نقدر، فلما صرفت إلى قادرين نصبت خطأ، لان الفعل لا ينصب بتحويله من