26777 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وما يسطرون قال: وما يخطون.
26778 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وما يسطرون يقول: يكتبون.
26779 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وما يسطرون قال: وما يكتبون.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة وما يسطرون: وما يكتبون.
يقال منه: سطر فلان الكتاب فهو يسطر سطرا: إذا كتبه ومنه قول رؤبة بن العجاج:
إني وأسطار سطرن سطرا وقوله: ما أنت بنعمة ربك بمجنون يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): ما أنت بنعمة ربك بمجنون، مكذبا بذلك مشركي قريش الذين قالوا له: إنك مجنون.
وقوله: وإن لك لأجرا غير ممنون يقول تعالى ذكره: وإن لك يا محمد لثوابا من الله عظيما على صبرك على أذى المشركين إياك غير منقوص ولا مقطوع، من قولهم: حبل منير، إذا كان ضعيفا، وقد ضعفت منته: إذا ضعفت قوته. وكان مجاهد يقول في ذلك ما:
26780 - حدثني به محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: غير ممنون قال: محسوب. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وإنك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون * إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) *.