والمحروم قال: المحروم: المصاب ثمره وزرعه، وقرأ: أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه... حتى بلغ محرومون وقال أصحاب الجنة: إنا لضالون، بل نحن محرومون.
وقال الشعبي ما:
27097 - حدثني به يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن ابن عون، قال: قال الشعبي:
أعياني أن أعلم ما المحروم.
وقال قتادة، ما:
27098 - حدثني به ابن بشار، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: للسائل والمحروم قال: السائل: الذي يسأل بكفه، والمحروم: المتعفف، ولكليهما عليك حق يا ابن آدم.
* - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: للسائل والمحروم وهو سائل يسألك في كفه، وفقير متعفف لا يسأل الناس، ولكليهما عليك حق.
وقوله: والذين يصدقون بيوم الدين يقول: وإلا الذين يقرون بالبعث يوم البعث والمجازاة.
وقوله: والذين هم من عذاب ربهم مشفقون يقول: والذين هم في الدنيا من عذاب ربهم وجلون أن يعذبهم في الآخرة، فهم من خشية ذلك لا يضيعون له فرضا، ولا يتعدون له حدا.
وقوله: إن عذاب ربهم غير مأمون أن ينال من عصاه وخالف أمره. القول في تأويل قوله تعالى:
* (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فأنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) *.