27238 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن سعيد بن جبير في قوله: كادوا يكونون عليه لبدا قال: تراكبوا عليه.
* حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد بن جبير كادوا يكونون عليه لبدا قال: بعضهم على بعض.
27239 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله كادوا يكونون عليه لبدا يقول: أعوانا.
27240 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
كادوا يكونون عليه لبدا قال جميعا.
27241 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد كادوا يكونون عليه لبدا قال: جميعا.
* حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد كادوا يكونون عليه لبدا واللبد: الشئ الذي بعضه فوق بعض. القول في تأويل قوله تعالى:
* (قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا * قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا) *.
اختلفت القراء في قراءة قوله: قل إنما أدعو ربي فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين على وجه الخبر قال بالألف ومن قرأ ذلك كذلك، جعله خبرا من الله عن نبيه محمد (ص) أنه قال، فيكون معنى الكلام: وأنه لما قام عبد الله يدعوه تلبدوا عليه، قال لهم: إنما أدعو ربي، ولا أشرك به أحدا. وقرأ ذلك بعض المدنيين وعامة قراء الكوفة على وجه الامر من الله عز وجل لنبيه (ص): قل يا محمد للناس الذين كادوا يكونوا عليك لبدا، إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا.
والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقوله: قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): قل