* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة وقد خلقكم أطوارا قال: نطفة، ثم علقة، ثم خلقا طورا بعد طور.
27146 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: خلقكم أطوارا يقول: من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة.
27147 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وقد خلقكم أطوارا قال: طورا النطفة، ثم طورا أمشاجا حين يمشج النطفة الدم، ثم يغلب الدم على النطفة، فتكون علقة، ثم تكون مضغة، ثم تكون عظاما، ثم تكسي العظام لحما.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: وقد خلقكم أطوارا قال: نطفة، ثم علقة، شيئا بعد شئ. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا * وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا * والله أنبتكم من الأرض نباتا * ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح صلوات الله وسلامه عليه، لقومه المشركين بربهم، محتجا عليهم بحجج الله في وحدانيته: ألم تروا أيها القوم فتعتبروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا بعضها فوق بعض والطباق: مصدر من قولهم: طابقت مطابقة وطباقا. وإنما عني بذلك: كيف خلق الله سبع سماوات، سماء فوق سماء مطابقة.
وقوله: وجعل القمر فيهن نورا يقول: وجعل القمر في السماوات السبع نورا وجعل الشمس فيهن سراجا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27148 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثني أبي، عن قتادة ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ذكر لنا أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يقول: إن ضوء الشمس والقمر نورهما في السماء، اقرأوا إن شئتم: ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا... إلى آخر الآية.