27225 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
عذابا صعدا قال: مشقة من العذاب.
* حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن مجاهد، مثله.
27226 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس عذابا صعدا قال: جبل في جهنم.
27227 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: يسلكه عذابا صعدا عذابا لا راحة فيه.
* حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة عذابا صعدا قال: صعودا من عذاب الله لا راحة فيه.
27228 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
يسلكه عذابا صعدا قال: الصعد: العذاب المنصب.
واختلفت القراء في قراءة قوله: يسلكه فقرأه بعض قراء مكة والبصرة: نسلكه بالنون اعتبارا بقوله: لنفتنهم أنها بالنون. وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة بالياء، بمعنى:
يسلكه الله، ردا على الرب في قوله: ومن يعرض عن ذكر ربه. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا * وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) *.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن وأن المساجد لله فلا تدعوا أيها الناس مع الله أحدا ولا تشركوا به فيها شيئا، ولكن أفردوا له التوحيد، وأخلصوا له العبادة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27229 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وأن