نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين.
27497 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فما تنفعهم شفاعة الشافعين تعلمن أن الله يشفع المؤمنين يوم القيامة. ذكر لنا أن نبي الله (ص) كان يقول: إن من أمتي رجلا يدخل الله بشفاعته الجنة أكثر من بني تميم. قال الحسن: أكثر من ربيعة ومضر، كنا نحدث أن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور عن معمر، عن قتادة فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال: تعلمن أن الله يشفع بعضهم في بعض.
27498 - قال: ثنا أبو ثور، قال معمر: وأخبرني من سمع أنس بن مالك يقول: إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة والرجل.
27499 - قال: ثنا أبو ثور، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: يدخل الله بشفاعة رجل من هذه الأمة الجنة مثل بني تميم، أو قال: أكثر من بني تميم، وقال الحسن:
مثل ربيعة ومضر.
وقوله: فما لهم عن التذكرة معرضين يقول: فما لهؤلاء المشركين عن تذكرة الله إياهم بهذا القرآن معرضين، لا يستمعون لها فيتعظوا ويعتبروا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27500 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فما لهم عن التذكرة معرضين أي عن هذا القرآن. القول في تأويل قوله تعالى:
* (كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة * بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة * كلا بل لا يخافون الآخرة) *.
يقول تعالى ذكره: فما لهؤلاء المشركين بالله عن التذكرة معرضين، مولين عنها تولية الحمر المستنفرة فرت من قسورة.