يقول تعالى ذكره: فأما من أعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول تعالى اقرأوا كتابيه، كما:
26977 - حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله: هاؤم اقرأوا كتابيه قال: تعالوا.
26978 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان بعض أهل العلم يقول: وجدت أكيس الناس من قال: هاؤم اقرأوا كتابيه.
وقوله: إني ظننت أني ملاق حسابيه يقول: أني علمت أني ملاق حسابيه إذا وردت يوم القيامة على ربي. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: إني ظننت قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
26979 - حدثني علي، ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله إني ظننت أني ملاق حسابيه يقول: أيقنت.
26980 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة إني ظننت إني ملاق حسابيه: ظن ظنا يقينا، فنفعه الله بظنه.
26981 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
إني ظننت أني ملاق حسابيه قال: إن الظن من المؤمن يقين، وإن عسى من الله واجب فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين فعسى أن يكونوا من المفلحين.
26982 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة إني ظننت أني ملاق حسابيه قال: ما كان من ظن الآخرة فهو علم.
26983 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن مجاهد، قال: كل ظن في القرآن إني ظننت يقول: أي علمت. القول في تأويل قوله تعالى:
* (فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية) *.