* حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله فلا يخاف بخسا ولا رهقا يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شئ.
27209 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فلا يخاف بخسا: أي ظلما، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره ولا رهقا ولا مأثما.
27210 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
فلا يخاف بخسا ولا رهقا قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئا، ولا رهقا فيظلم ولا يعطى شيئا. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا * وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل النفر من الجن: وأنا منا المسلمون الذين قد خضعوا لله بالطاعة ومنا القاسطون وهم الجائرون عن الاسلام وقصد السبيل. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27211 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون قال: العادلون عن الحق.
27212 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
القاسطون قال: الظالمون.
27213 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال:
القاسطون الجائرون.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:
القاسطون قال: الجائرون.