أقسم بمنازل القرآن، وقالوا: أنزل القرآن على رسول الله (ص) نجوما متفرقة. ذكر من قال ذلك:
25946 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: نزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين بعد. قال: وتلا ابن عباس هذه الآية فلا أقسم بمواقع النجوم قال: نزل متفرقا.
25947 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة، في قوله: فلا أقسم بمواقع النجوم قال: أنزل الله القرآن نجوما ثلاث آيات وأربع آيات وخمس آيات.
25948 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، عن عكرمة: إن القرآن نزل جميعا، فوضع بمواقع النجوم، فجعل جبريل يأتي بالسورة، وإنما نزل جميعا في ليلة القدر.
25949 - حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن مجاهد فلا أقسم بمواقع النجوم قال: هو محكم القرآن.
25950 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم قال: مستقر الكتاب أوله وآخره.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فلا أقسم بمساقط النجوم. ذكر من قال ذلك:
25951 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
بمواقع النجوم قال في السماء ويقال مطالعها ومساقطها.
25952 - حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: فلا أقسم بمواقع النجوم: أي مساقطها.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: بمنازل النجوم. ذكر من قال ذلك:
25953 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة فلا أقسم بمواقع النجوم قال: بمنازل النجوم.