25366 - وحدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: في يوم نحس يوم شديد.
وقوله: مستمر يقول: في يوم شر وشؤم، استمر بهم البلاء والعذاب فيه إلى أن وافى بهم جهنم. كما:
25367 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في يوم نحس مستمر يستمر بهم إلى نار جهنم.
وقوله: تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر يقول: تقتلع الناس ثم ترمي بهم على رؤوسهم، فتندق رقابهم، وتبين من أجسامهم. كما:
25368 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: لما هاجت الريح قام نفر من عاد سبعة شماليا، منهم ستة من أشد عاد وأجسمها، منهم عمرو بن الحلي والحارث بن شداد والهلقام وابنا تيقن وخلجان بن أسعد، فأدلجوا العيال في شعب بين جبلين، ثم اصطفوا على باب الشعب ليردوا الريح عمن بالشعب من العيال، فجعلت الريح تخفقهم رجلا رجلا، فقالت امرأة من عاد:
ذهب الدهر بعمرو * بن حلي والهنيات ثم بالحارث والهلقام * طلاع الثنيات والذي سد علينا * الريح أيام البليات 25369 - حدثنا العباس بن الوليد البيروتي، قال: أخبرني أبي، قال: ثني إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق قال: لما هبت الريح قام سبعة من عاد، فقالوا:
نرد الريح، فأتوا فم الشعب الذي يأتي منه الريح، فوقفوا عليه، فجعلت الريح تهب، فتدخل تحت واحد واحد، فتقتلعه من الأرض فترمي به على رأسه، فتندق رقبته، ففعلت ذلك بستة منهم، وتركتهم كما قال الله: أعجاز نخل منقعر وبقي الخلجان فأتى هودا