22601 حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: فبشرناه بغلام حليم قال: هو إسحاق.
22602 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فبشرناه بغلام حليم بشر بإسحاق، قال: لم يثن بالحلم على أحد غير إسحاق وإبراهيم.
وقوله: فلما بلغ معه السعي يقول: فلما بلغ الغلام الذي بشر به إبراهيم مع إبراهيم العمل، وهو السعي، وذلك حين أطاق معونته على عمله.
وقد اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك:
22603 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: فلما بلغ معه السعي يقول: العمل.
22604 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: فلما بلغ معه السعي قال: لما شب حتى أدرك سعيه سعي إبراهيم في العمل.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: لما شب حين أدرك سعيه.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الحكم، عن مجاهد فلما بلغ معه السعي قال: سعي إبراهيم.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا سهل بن يوسف، عن شعبة، عن الحكم، عن مجاهد فلما بلغ معه السعي: سعي إبراهيم.
22605 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
فلما بلغ معه السعي قال: السعي ها هنا العبادة.
وقال آخرون: معنى ذلك: فلما مشى مع إبراهيم. ذكر من قال ذلك:
22606 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فلما بلغ معه السعي: أي لما مشى مع أبيه.
وقوله: قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم