23004 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة والشياطين كل بناء وغواص قال: يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل، وغواص يستخرجون الحلي من البحر وآخرين مقرنين في الأصفاد قال: مردة الشياطين في الأغلال.
23005 حدثت عن المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك والشياطين كل بناء وغواص قال: لم يكن هذا في ملك داود، أعطاه الله ملك داود وزاده الريح والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد يقول: في السلاسل.
23006 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله:
الأصفاد قال: تجمع اليدين إلى عنقه، والأصفاد: جمع صفد وهي الأغلال.
وقوله: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب. اختلف أهل التأويل في المشار إليه بقوله: هذا من العطاء، وأي عطاء أريد بقوله: عطاؤنا، فقال بعضهم: عني به الملك الذي أعطاه الله. ذكر من قال ذلك:
23007 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب قال: قال الحسن: الملك الذي أعطيناك فأعط ما شئت وامنع ما شئت.
23008 حدثت عن المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك هذا عطاؤنا: هذا ملكنا.
وقال آخرون: بل عني بذلك تسخيره له الشياطين، وقالوا: ومعنى الكلام: هذا الذي أعطيناك من كل بناء وغواص من الشياطين، وغيرهم عطاؤنا. ذكر من قال ذلك:
23009 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب قال: هؤلاء الشياطين احبس من شئت منهم في وثاقك وفي عذابك أو سرح من شئت منهم تتخذ عنده يدا، اصنع ما شئت.
وقال آخرون: بل ذلك ما كان أوتي من القوة على الجماع. ذكر من قال ذلك:
23010 حدثت عن أبي يوسف، عن سعيد بن طريف، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان سليمان في ظهره ماء مئة رجل، وكان له ثلاث مئة امرأة وتسع مئة سرية هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب.