22966 حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا أبو زرعة، قال: ثنا حياة بن شريح، قال: ثنا أبو صخر، أنه سمع أبا معاوية البجلي من أهل الكوفة يقول:
سمعت أبا الصهباء البكري يقول: سألت علي ابن أبي طالب، عن الصلاة الوسطى، فقال:
هي العصر، وهي التي فتن بها سليمان بن داود.
وقوله: حتى توارت بالحجاب يقول: حتى توارت الشمس بالحجاب، يعني:
تغيبت فمغيبها، كما:
22967 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثنا ميكائيل، عن داود بن أبي هند، قال: قال ابن مسعود، في قوله: إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب قال: توارت الشمس من وراء ياقوتة خضراء، فخضرة السماء منها.
22968 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة حتى توار لحجاب حتى دلكت براح. قال قتادة: فوالله ما نازعته بنو إسرائيل ولا كابروه، ولكن ولوه من ذلك ما ولاه الله.
22969 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي حتى توارت بالحجاب حتى غابت وقوله: ردوها علي يقول: ردوا علي الخيل التي عرضت علي، فشغلتني عن الصلاة، فكروها علي، كما:
22970 حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي ردوها علي قال: الخيل.
وقوله: فطفق مسحا بالسوق والأعناق يقول: فجعل يمسح منها السوق، وهي جمع الساق، والأعناق.
واختلف أهل التأويل في معنى مسح سليمان بسوق هذه الخيل الجياد وأعناقها، فقال بعضهم: معنى ذلك أنه عقرها وضرب أعناقها، من قولهم: مسح علاوته: إذا ضرب عنقه.
ذكر من قال ذلك:
22971 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فطفق مسحا بالسوق والأعناق قال: قال الحسن: قال لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك، قال قولهما فيه، يعني قتادة والحسن قال: فكسف عراقيبها، وضرب أعناقها.