حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سليمان بن بلاد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص)، بمثله.
حدثنا زكريا بن أبان المقرئ، قال: ثنا سعيد بن تليد، قال: ثنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: ثني بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال: لو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي (ص)، بمثله.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص)، وقرأ هذه الآية: ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم قال النبي (ص): لو كنت أنا لأسرعت الإجابة، وما ابتغيت العذر.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن النبي (ص). ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) أنه قرأ:
ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن.... الآية، فقال النبي (ص):
لو بعث إلي لأسرعت في الإجابة وما ابتغيت العذر.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: قال رسول الله (ص): لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له حين سئل عن البقرات العجاف والسمان، ولو كنت مكانه ما أخبرتهم بشئ حتى أشترط أن يخرجوني ولقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه والله يغفر له حين أتاه الرسول، ولو كنت مكانه لبادرتهم الباب، ولكنه أراد أن يكون له العذر.