شق ذلك على أصحاب رسول الله (ص)، قال: فقال رسول الله (ص): ألا ترون إلى قول لقمان: إن الشرك لظلم عظيم؟. قال أبو كريب، قال ابن إدريس: حدثنيه أولا أبي عن أبان بن تغلب عن الأعمش، ثم سمعته قيل له: من الأعمش؟ قال: نعم.
حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى الرملي قال: ثني عمي يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على المسلمين، فقالوا: يا رسول الله ما منا أحد إلا وهو يظلم نفسه، فقال رسول الله (ص) ليس بذلك، ألا تسمعون إلى قول لقمان لابنه: إن الشرك لظلم عظيم؟.
حدثنا هناد، قال: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت هذه الآية: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله (ص)، وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ قال: فقال رسول الله (ص): ليس كما تظنون، وإنما هو كما قال لقمان لابنه: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.
حدثنا هناد، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت هذه الآية: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على الناس، فقالوا يا رسول الله، وأينا لا يظلم نفسه؟ فقال: إنه ليس كما تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم؟ إنما هو الشرك.
10505 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، في قوله: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال: بشرك.
10506 - حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا فضيل، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال: بشرك.