10306 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: حتى إذا فرحوا بما أوتوا من الرزق.
10307 - حدثنا الحرث، قال: ثنا القاسم بن سلام، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يحدث عن حماد بن زيد، قال: كان رجل يقول: رحم الله رجلا تلا هذه الآية ثم فكر فيها ماذا أريد بها: حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة.
10308 - حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا ابن أبي رجاء من أهل الثغر، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن النضر الحارثي، في قوله: أخذناهم بغتة قال:
أمهلوا عشرين سنة.
ويعني تعالى ذكره بقوله أخذناهم بغتة أتيناهم بالعذاب فجأة وهم غارون لا يشعرون أن ذلك كائن ولا هو بهم حال. كما:
10309 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة قال: أعجب ما كانت إليهم وأغرها لهم.
10310 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي أخذناهم بغتة يقول: أخذهم العذاب بغتة.
10311 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: أخذناهم بغتة وقال: فجأة آمنين.
وأما قوله: فإذا هم مبلسون فإنهم هالكون، منقطعة حججهم، نادمون على ما سلف منهم من تكذيبهم رسلهم. كالذي:
10312 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: فإذا هم مبلسون قال: فإذا هم مهلكون متغير حالهم.
10313 - حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا شيخ، عن مجاهد: فإذا هم مبلسون قال: فإذا هم مهلكون.
10314 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
فإذا هم مبلسون قال: المبلس: الذي قد نزل به الشر الذي لا يدفعه، والمبلس أشد من