إسرائيل، عن سعيد، عن مسروق، عن عكرمة، عن ابن عباس: وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم قال ابن عباس: موت البهائم حشرها.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ثم إلى ربهم يحشرون قال: يعني بالحشر: الموت.
10297 - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ الفضل بن خالد، قال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ثم إلى ربهم يحشرون يعني بالحشر: الموت.
وقال آخرون: الحشر في هذا الموضع يعني به الجمع لبعث الساعة وقيام القيامة.
ذكر من قال ذلك:
10298 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، في قوله: إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون قال: يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة، البهائم، والدواب، والطير، وكل شئ، فيبلغ من عدل الله يومئذ أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول: كوني ترابا، فكذلك يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابا.
10299 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن الأعمش، ذكره عن أبي ذر، قال: بينا أنا عند رسول الله (ص)، إذ انتطحت عنزان، فقال رسول الله (ص): أتدرون فيما انتطحتا؟ قالوا: لا ندري، قال: لكن الله يدري، وسيقضي بينهما.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، قال: ثنا مطر بن خليفة، عن منذر الثوري، عن أبي ذر قال: انتطحت شاتان عند النبي (ص)، فقال لي: يا أبا ذر أتدري فيم