2 الآيات فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون (101) فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون (102) ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خلدون (103) تلفح وجوههم النار وهم فيها كلحون (104) 2 التفسير 3 جانب من عقاب المسيئين:
تحدثت الآيات السابقة عن عالم البرزخ، وأعقبتها آيات تناولت القيامة بالبحث، وتناولت كذلك جانبا من وضع المذنبين في عالم الآخرة.
فهي تقول أولا: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون من المعلوم - بالاستناد إلى آيات القرآن الكريم - أن النفخ في الصور يجري مرتين. أولاهما في نهاية هذا العالم، حيث يموت من في الأرض والسماوات.
وفي ثانيتهما يبدأ بعث من في القبور، ليعودوا لحياة جديدة، وليستعدوا للحساب والجزاء.