2 الآيتان ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله وحد فله أسلموا وبشر المخبتين (34) الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقنهم ينفقون (35) 2 التفسير 3 بشر المخبتين:
يمكن أن يتساءل الناس عن الآيات السابقة. ومنها التعليمات الواردة بخصوص الأضحية، كيف شرع الإسلام تقديم القرابين لكسب رضي الله؟ وهل الله سبحانه بحاجة إلى قربان؟ وهل كان ذلك متبعا في الأديان الأخرى، أو يخص المشركين وحدهم؟
تقول أول آية - من الآيات موضع البحث - لإيضاح هذا الموضوع أن هذا الأمر لا يختص بكم، بل إن كل أمة لها قرابين: ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام.