2 الآيات يأهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون (65) هاأنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون (66) ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين (67) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (68) 2 سبب النزول ورد في الروايات الشريفة أن علماء اليهود ونصارى نجران جاءوا إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذوا يجادلونه في إبراهيم، فقالت اليهود: أنه كان يهوديا، وقالت النصارى: أنه كان نصرانيا (وهكذا كل يدعي إبراهيم لنفسه لتكون له الغلبة والافتخار على خصمه. لأن إبراهيم (عليه السلام) كان نبيا عظيما لدى جميع الأديان والمذاهب) فنزلت الآيات أعلاه لتبين كذب هذه الادعاءات.
(٥٤٥)