2 الآيتان إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (45) ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين (46) 2 التفسير هذه الآية تبين حادث ولادة المسيح الذي يبدأ بتقديم الملائكة البشارة لمريم بأمر من الله قائلين لها إن الله سوف يهب لك ولدا اسمه المسيح عيسى بن مريم، وسيكون له مقام مرموق في الدنيا والآخرة، وهو مقرب عند الله.
ش إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم.
ولابد من الإشارة هنا إلى بضع مسائل:
1 - في هذه الآية وفي آيتين أخريين يوصف المسيح بأنه " الكلمة " وهو تعبير موجود في كتب العهد الجديد أيضا.