يده على ظهر سلمان (رضي الله عنه)، وقال: هم قوم هذا يعني عجم الفرس (1).
من كان يريد ثواب الدنيا: كمن يجاهد للغنيمة.
فعند الله ثواب الدنيا والآخرة: فليطلب الثوابين جميعا من عند الله، وما له يكتفي بأخسهما ويدع أشرفهما، على أنه لو طلب الأشرف لم يخطئه الاخس.
في كتاب الخصال: جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: كانت الحكماء والفقهاء إذا كاتب بعضهم بعضا، كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا. ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس (2).
وفي نوادر من لا يحضره الفقيه: وروي عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: الدنيا طالبة ومطلوبة، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حي يخرجه منها، ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى توفيه رزقه (3).
وفي كتاب علل الشرائع: بإسناده إلى محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بإسناده رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض اليهود وقد سأله عن مسائل: وإنما سميت الدنيا دنيا، لأنها أدنى من كل شئ، وسميت الآخرة آخرة، لان فيها الجزاء والثواب (4).
وبإسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام، أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: أخبرني عن الدنيا لم سميت الدنيا؟ قال: لان الدنيا دنية، خلقت من دون الآخرة، وخلقت مع الآخرة لم يغن أهلها كما لا يغنى من أهل