ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد (1)، قال: قلت: هذا والله هو العلم، قال إنه لعلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، قال: قلت: جعلت فداك هذا والله هو العلم، قال: إنه لعلم وليس بذاك، قال: قلت: جعلت فداك فأي شئ العلم؟ قال:
ما يحدث بالليل والنهار، والامر بعد الامر، والشئ بعد الشئ إلى يوم القيامة (2).
ومما ورد في غزارة علمهم (صلوات الله عليهم):
ما رواه أيضا (رحمه الله) قال: روى عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة. وعدة من أصحابنا منهم ب عبد الاعلى [وأبو عبيدة] وعبد الله بن بشر الخثعمي، أنهم سمعوا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إني لاعلم ما في السماوات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة، وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون، ثم سكت هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه، فقال: علمت ذلك من كتاب الله عز وجل، يقول: " فيه تبيان كل شئ " (3) (4).
ومما ورد في غزارة علمهم (صلوات الله عليهم):
ما رواه أيضا عن أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن