6 - وقال الحافظ ابن حجر في ترجمته في (الإصابة) (4 / 483): (596) (وقال إسماعيل القاضي عن علي بن المديني كان مالك الدار خازنا لعمر) اه.
قلت: الأصل أن سيدنا عمر لا يضع خازنا على بيت المال إلا أن يكون عدلا ضابطا، حتى يتبين لنا خلاف ذلك وأنه ليس كذلك.
7 - لم يطعن في مالك الدار ولم يجرحه أحد من أهل العلم البتة. والحمد (597) لله تعالى.
8 - وقول الحافظ المنذري (لا أعرفه) وكذا متابعة الهيثمي له، ليس (598) جرحا باتفاق أهل العلم، ومن عرف فهو حجة على من لم يعرف! كما أن من علم حجة على من لم يعلم، والألباني يقول ذلك ويكرره كثيرا!!
ولكن ليس القول كالفعل!!
وقد وثق الألباني عدة رجال لم يوثقهم إلا ابن حبان وروى عن الرجل منهم اثنان أو أكثر منهم:
محمد بن الأشعث الذي قال فيه وفي حديثه في (صحيحته) (599) (2 / 313):
(إسناده جيد، رجاله ثقات رجال مسلم، غير محمد بن الأشعث وقد وثقه ابن حبان وروى عنه جماعة وهو تابعي كبير) اه!!
فلم لم يوثق الألباني مالك الدار الذي يماثل ويشاكل هذا الرجل بهذا الوصف بل يزيد عليه؟!!
لا شك أنه التعصب أعاذنا الله من أن نتعصب للباطل أو أن نفقد عقولنا في متابعة!! أهوائنا في وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن