الألباني يتهم زورا بعض أكابر أهل العلم بالكذب وتلاميذه ومريدوه! يبرهنون الآن بأن هذا وصفه هو لا غير من المعروف المشهور في هذه الأيام ومن الأمور التي اطلع عليها كثير من العلماء وطلاب العلم أن كتاب (آداب زفاف) الألباني كان يطبع في المكتب الاسلامي عند مريد الشيخ القديم!! ثم لما وقع بينهما ما وقع مما اطلع عليه كثير من الناس، زعم الألباني في مقدمة الطبعة الجديدة من (آداب زفافه) - طبع المكتبة الاسلامية عمان - الأردن - أن حقوق طبع الكتاب المذكور كانت للشيخ!! المؤلف، لا للمريد! الناشر، كما تجد ذلك في الصورة التالية لصحيفة رقم (4) من طبعة الشيخ الموقر!! في المكتبة الاسلامية، فإنه قال فيها كما ترون (وبخاصة أن حقوق الطبع كانت للمؤلف لا للناشئ، ثم بعد ذلك طبع المكتب الاسلامي وهو صديق! الشيخ ومريده! القديم!! هذه الطبعة الجديدة التي وصفها الشيخ بأنها ذات ثوب قشيب! وحرف جديد! وتنضيد جميل!! - ونسي أن يقول أيضا: وسباب مقذع منطو وملفوف بالفحش والتفاحش والنيل من أعراض المسلمين - وقد أحسن مريده القديم! جدا لما حذف تلك المقدمة النابية التي تجعل من سيتزوج على طريقة الألباني أول ما يتعلم هذه الألوان البراقة! القشيبة من السباب والشتم! وأثبت أن شيخه القديم غير صادق في ما قاله، فأورد صفحة (8) من طبعته (المكتب الاسلامي) صورة خطية لرسالة موجهة من الشيخ الألباني إلى صاحب المكتب
(٢٩٢)