مذكور في ترجمته) اه كلام الألباني.
أقول: وبهذا يقرر أن رواية شعبة عن رجل هي توثيق لهذا الرجل!
وهذه قاعدة مهزوزة مهدومة حتى عنده! ويكفي في نسفها أنه تطاول وسفه بل شتم وعاب وانتقص من قال بها في المجلد الثاني من " ضعيفته!
رادا على أحد أكابر العلماء الذين يعتبرهم - حسب نظره السقيم - من أعداء السنة حيث قال ص (282) ما نصه:
(إن كون شعبة معروفا بالتشدد بالرواية لا يستلزم أن يكون كل شيخ (589) من شيوخه ثقة بله عمن فوقه فقد وجد من شيوخه جمع من الضعفاء) اه كلامه.
قلت: ومن باب قولهم (والجنون فنون) أنه سرد هنالك أسماء ثمانية عشر رجلا من شيوخ شعبة الذين اعتبرهم ضعفاء!!
فاعتبروا يا أولي الابصار!!
وهذا غيض من فيض وسترون بأعينكم إن شاء الله تعالى في الجزء الثالث مزيدا من هذا التهافت!! ومنه يتبين بكل وضوح عدم إخلاصه في العلم حيث يعتمد القاعدة أو توثيق الرجل أو تصحيح الحديث متى يوافق هواه! ومخاصماته - التي يفجر فيها - ويعكس ذلك إذا تبدل الموقف معه!! فنسأل الله الاخلاص في النية والقول والعمل والعلم!!