مشلول البيضتين كالخصي (1)، وفي التحرير: أنه الوجه، وفيها: كراهية الموجوء (2).
ويعطيه نحو قول الصادق عليه السلام في حسن معاوية: اشتر فحلا سمينا للمتعة، فإن لم تجد فموجوء، فإن لم تجد فمن فحولة المعز، فإن لم تجد فنعجة، فإن لم تجد فما استيسر من الهدي (3).
وفي السرائر (4): أنه غير مجز - وقبله بأسطر - أنه لا بأس به (5) كما في المبسوط (6) والنهاية (7) والوسيلة (8) ويحتمله الخبر (9)، فيجوز أن يريد عند الضرورة. ولكنه جعله أفضل من الشاة (10) كما في النهاية (11) والمبسوط (12)، يعنيان النعجة، كما قال الصادق عليه السلام لأبي بصير المرضوض أحب إلي من النعجة، وإن كان خصيا فالنعجة (13). وقال أحدهما عليهما السلام لابن مسلم في الصحيح: الفحل من الضأن خير من الموجوء، والموجوء خير من النعجة، والنعجة خير من المعز (14)، مع ما سمعته آنفا من حسن معاوية.
وكره الحسن للتضحية بالخصي (15)، وفهم منها المصنف في المختلف الاهداء، واستدل له بعموم قوله تعالى: (فما استيسر من الهدي) وأجاب بتخصيص الأخبار (6 1).