والمحيط والديوان (1) والغريبين قبل الثني يبين، وفي الصحاح (2) والمجمل (3) والمغرب وفقه اللغة للثعالبي (4) وأدب الكاتب (5) والمفصل والسامي والخلاص:
أنه الداخل في السنة الثانية، والمعنى واحد، وكأنه المراد بما في المقاييس من أنه: ما أتى له سنتان (6).
وقال الأزهري في التهذيب: واختلفوا في وقت إجذاعه، فروى أبو عبيد عن أبي زيد في أسنان الغنم فقال في المعزى خاصة: إذا أتى عليها الحول فالذكر تيس والأنثى عنز، ثم يكون جذعا في السنة الثانية والأنثى جذعة، ثم ثنيا في الثالثة ثم رباعيا في الرابعة، ولم يذكر الضأن.
وأخبرني المنذري عن أبي العباس عن ابن الأعرابي أنه قال: الأجذاع وقت وليس بسن. قال: والجذع من الغنم لسنته، ومن الخيل لسنتين، ومن الإبل لأربع سنين. قال: والعناق يجذع لسنة، وربما أجذعت العناق قبل تمام السنة للخصب، فتسمن فتسرع إجذاعها، فهي جذعة لسنة وثنية لتمام سنتين. وسمعت المنذري يقول: سمعت إبراهيم الحربي يقول في الجذع من الضأن، قال: إذا كان ابن شابين أجذع لستة أشهر إلى سبعة أشهر، وإذا كان ابن هرمين أجذع لثمانية أشهر.
قال الأزهري وذكر أبو حاتم عن الأصمعي، قال: الجذع من المعز لسنته، ومن الضأن لثمانية أشهر أو تسعة (7).
والذي في كتب الصدوق (8) والشيخين (9) وسلار (10) وابني حمزة (11) وسعيد (12)