الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الحج والعمرة أخرجه ابن ماجة وعن سراقة قال قرن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أخرجه أحمد وفي الصحيحين عن ابن عمر بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج الحديث وعن علي وعثمان أنهما اختلفا فأهل علي بالحج والعمرة جميعا لكن في الصحيحين عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم أفرد الحج وعن ابن عمر قال أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفردا ولمسلم عن جابر أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج مفردا ولمسلم عن سعد أنه ذكر التمتع فقال صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنعناها معه في الترمذي عن ابن عباس تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات وكان أول من نهى عنها معاوية قوله والمقصود بما روى أي من أن القران رخصة نفى قول أهل الجاهلية أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور كأنه يشير إلى ما أخرجاه عن ابن عباس كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور ويجعلون المحرم صفر الحديث 489 - حديث دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة مسلم والثلاثة عن ابن عباس رفعه هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدى فليحل الحل كله وقد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ورواته ثقات إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه وروى النسائي وابن ماجة من طريق طاوس عن سراقة أنه قال يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد فقال لا بل للأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة وطاوس عن سراقة في اتصاله نظر ولكن أخرجه الدار قطني من طريق أبي الزبير عن جابر عن سراقة والمحفوظ عن جابر في حديثه الطويل أنه صلى الله عليه وسلم لما قال ذلك قال له سراقة فذكره وفي الصحيحين عن ابن عمر أنه قال أوجبت حجا مع عمرتي ذكره في أثناء حديث وأشار إلى رفعه وفيهما عن عائشة وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا الحديث ولمسلم عن عائشة مرفوعا يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك
(٣٤)