الرحمن بن إسحاق عن عطاء ولم يسمع عبد الرحمن من عطاء وإنما رواه عن إسحاق بن أبي فروة أحد المتروكين وهو عند مسدد والطبراني من طريقه 473 - حديث لا ترموا الجمرة إلا مصبحين ويروى حتى تطلع الشمس الطحاوي من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره باللفظ الأول في آخر حديث وأورده من وجه آخر عنه بلفظ لا ترموا الجمرة حتى تصبحوا وأخرجه أصحاب السنن باللفظ الثاني وهو عند ابن حبان أيضا وعند البزار من حديث الفضل ابن عباس حديث إن أول نسكنا في هذا اليوم أن نرمي الحديث تقدم 474 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بات بمنى ليالي الرمي أبو داود من حديث عائشة وقد تقدم وله عن ابن عمر قال أما النبي صلى الله عليه وسلم فإنه بات بمنى وظل قوله وكان عمر يؤدب على ترك المقام بها أي بمنى لم أجده لكن عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن عمر كان عمر ينهى أن يبيت أحد من وراء العقبة وكان يأمرهم أن يدخلوا منى وأخرج عن ابن عمر أنه كره أن ينام أحد أيام منى بمكة وعن ابن عباس لا يبيتن أحد من وراء العقبة ليلا بمنى أيام التشريق قوله وعن عمر أنه كان يمنع من أن يقدم الرجل ثقله إلى مكة ويقيم بمنى حتى يرمي لم أجده ولكن روى عن ابن أبي شيبة من طريق عمارة قال عمر من قدم ثقله من منى ليلة ينفر فلا حج له ومن طريق إبراهيم عن عمرو بن شرحبيل عن عمر مثله 475 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بالمحصب البخاري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به ولمسلم عن ابن عمر أنه كان يرى التحصيب سنة قال نافع وقد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده وأخرج الستة عن عائشة إنما نزل النبي صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه وليس بسنة وللشيخين عن ابن عباس ليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولمسلم عن أبي رافع لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنزل بالأبطح ولهما عن أبي هريرة قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة يعنى بذلك المحصب انتهى والمحصب موضع بين مكة ومنى وهو إلى منى
(٢٩)