أبي داود قال عن الزهري وليس فيه مقصود الباب لأن الرواية الأولى بالواو وحديث الباب بلفظ ثم ورواية أبي داود مختصرة وأخرج مثلها ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عائشة وفي النسائي وابن ماجة عن ابن عباس مثله وفي الباب عن أم سلمة أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم مطولا وفيه قصة وزيادات وروى الحاكم من حديث عبد الله بن الزبير قال من سنة الحج إذا رمى الجمرة الكبرى حل له كل شئ حرم عليه إلا النساء والطيب حتى يزور البيت وزيادة الطيب شاذة وقد سئل ابن عباس فقال أما أنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضمخ رأسه بالمسك أخرجه النسائي وفي الصحيحين عن عائشة طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت 468 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حلق أفاض إلى مكة فطاف بالبيت ثم عاد إلى منى وصلى الظهر مسلم عن ابن عمر قال أفاض النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى وله من حديث جابر الطويل ثم ركب فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر ولأبي داود من حديث عائشة مثله وأخرجه ابن حبان والحاكم قال ابن حزم وأحد الخبرين وهم قيل يحتمل أنه صلاها مرتين لبيان الجواز قوله وأول وقته يعني طواف الزيارة بعد طلوع الفجر من يوم النحر وأفضل هذه الأيام أولها كما في التضحية وفي الحديث أفضلها أولها لم أجد هذا الحديث 469 - قوله روى أنه صلى الله عليه وسلم رجع إلى منى تقدم قوله فإذا زالت الشمس في اليوم الثاني من أيام النحر رمى الجمرات الثلاث يبتدى بالتي تلى مسجد الخيف فيرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عندها هكذا روى جابر فيما نقل من نسك رسول الله صلى الله عليه وسلم مفسرا لم أجده عن جابر والذي في حديثه الطويل ذكر رمي جمرة العقبة حسب نعم عند مسلم من رواية أبي الزبير عن جابر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ضحى فأما بعد ذلك فبعد زوال
(٢٧)