وأخرجه ابن أبي شيبة من طريق أبي إسحاق عن علقمة عن ابن مسعود موقوفا قال الدارقطني المعروف عن ابن مسعود ما رواه أبو عبيدة عنه دية الخطأ أخماسا عشرون حقة وعشرون جذعة وعشرون بنات مخاض وعشرون بنات لبون وعشرون بني لبون ليس فيه بني مخاض ثم أسنده من طريق أبي مجلز عن أبي عبيدة ومن طريق إبراهيم عن ابن مسعود مثله وقال لم يرو فيه بني مخاض الإخشف بن مالك وهو مجهول وفي إسناده حجاج بن أرطاة وهو ضعيف مدلس ومع ذلك فقد اختلفوا عليه فمنهم من جعل مكان الحقاق بني لبون ومنهم من جعل مكان بني المخاض بني اللبون فوافق رواية أبي عبيدة قال ويشبه أن يكون حجاج كان يفسر الأخماس فيدرجه قال وقد روى عن جماعة من الصحابة في دية الخطأ أقاويل ليس فيها ذكر بني مخاض 1022 - حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالدية من الورق اثنا عشر ألفا الأربعة والدارقطني من رواية محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو عن عكرمة عنه قال أبو داود ورواه ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة مرسلا وقال الترمذي تفرد بوصله محمد بن مسلم وأخرجه الدارقطني من رواية محمد بن ميمون عن ابن عيينة موصولا وهو وهم منه قوله وتأويله أنه قضى من دراهم كان وزنها ستة وهي كانت كذلك أبو عبيد من طريق الأصبغ بن نباتة عن علي قال زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة على أربعمائة وثمانين درهما وزن ستة قال أبو عبيد كانت الدراهم أولا العشرة منها وزن ستة مثاقيل ثم نقلت إلى سبعة واستقرت وأخرج محمد بن الحسن عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم كانت الدية الإبل فجعل كل بعير بمائة وعشرين وزن ستة وذلك عشرة آلاف وعن شريك أن عثمان قضى بالدية اثنا عشر ألفا وكانت الدراهم وزن ستة يومئذ وقال محمد بلغا عن عمر أنه فرض الدية ألف دينار ومن الورق عشرة آلاف وقال أهل المدينة فرضها اثنى عشر ألفا قال محمد صدقوا فرضها اثنى عشر ألفا وزن ستة وهي عشرة آلاف
(٢٧٢)