أعين العرنيين لأنهم سملوا أعين الرعاء وفي الصحيحين عن أنس أن جارية من الأنصار قتلها رجل من اليهود رض رأسها بين حجرين الحديث وفيه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بالحجارة قوله واختلف الصحابة في المكاتب يترك وفاء هل يموت حرا أو عبدا تقدم في المكاتب حديث ألا إن قتيل العمد تقدم قوله ويروى شبه العمد تقدم أيضا 1012 - حديث من غرق غرقناه البيهقي من رواية عمران بن يزيد بن البراء عن أبيه عن جده بهذا وفيه ومن حرق حرقناه ومن عرض عرضنا له وفي إسناده من لا يعرف 1013 - حديث ألا إن قتيل خطأ العمد قتيل السوط والعصا وفيه وفي كل خطأ أرش تقدم أوله وأما آخره فأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي والطبراني والعقيلي من حديث النعمان بن بشير رفعه كل شئ خطأ إلا السيف ولكل خطأ أرش وإسناده ضعيف 1014 - قوله وروى أنه لما اختلف سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية أحمد وإسحاق والحاكم من طريق ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رفع حسيل بن جابر وهو اليمان أبو حذيفة وثابت بن قيس في الآطام مع النساء والصبيان فقال أحدهما لصاحبه ما تنتظر الحق بنا لعل الله يرزقنا الشهادة فخرجا فدخلا في الناس فأما ثابت فقتله المشركون وأما اليمان فاختلف عليه سيوف المسلمين وهم لا يعرفونه فقال حذيفة أبي أبي قالوا والله ما عرفناه فقال حذيفة يغفر الله لكم فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا زاد إسحاق وكان الذي قتله عتبة بن مسعود وهذا إسناد حسن وبنحوه أخرجه الواقدي عن يونس عن الزهري عن عروة
(٢٦٦)