وأخرجه أبو نعيم في الدلائل من هذا الوجه مطولا وفيه قصة أم قرفة وروى ابن سعد في ترجمة نعيم بن عبد الله النحام أنه هاجر إلى المدينة في أربعين نفرا من أهله فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقه وقبله 961 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المكامعة وهي المعانقة وعن المكاعمة وهي التقبيل ابن أبي شيبة وابن ماجة عنه من حديث يحيى بن أيوب عن عياش بن عباس عن أبي الحصين عن أبي عامر الحجري عن أبي ريحانة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أو مكاعمة المرأة المرأة ليس بينهما شئ وعن مكامعة الرجل الرجل ليس بينهما شئ وأخرجه أبو داود والنسائي من وجه آخر عن عياش مختصرا في أثناء حديث أوله نهى عن عشرة أشياء وأخرجه أبو عبيد في الغريب من طريق الليث عن عياش رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن المكاعمة أو المكامعة وفي الباب عن أنس قال قال رجل يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أينحني له قال له قال أفيلتزمه ويقبله قال لا قال أيأخذ بيده ويصافحه قال نعم أخرجه الترمذي والبيهقي ويعارضه ما وقع في حديث الإفك عن عائشة فقال أبو بكر لعائشة قومي فقبلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى الأربعة إلا النسائي من حديث ابن عمر أنه كان في مشربة قال فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده وروى الأربعة إلا ابن ماجة من حديث عائشة كانت أي فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسم إذا دخلت إليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه الحديث وروى الأربعة إلا أبا داود عن صفوان بن عسال أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه وروى أبو داود والبخاري في الأدب المفرد من حديث الزارع ابن عامر قال فجعلنا نتبادر من رواحلنا ونقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه وروى الأربعة إلا النسائي من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت فأكب عليه وقبله ثم بكى حتى رأيت دموعه تسيل على وجنتيه وأخرجه الحاكم وأخرج أبو داود من حديث أسيد بن حضير في قصة فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه وروى الحاكم من طريق
(٢٣٢)