عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن جرهد الأسلمي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم الفخذ عورة وأخرجه الدارقطني من رواية سفيان بن عيينة عن أبي الزناد حدثني آل جرهد عن جرهد وأخرجه أحمد وابن حبان من طريق مالك وقال ابن حبان من زعم أنه زرعة بن مسلم فقد وهم وفي الباب عن على رفعه لا تكشف فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت أخرجه أبو داود من رواية ابن جريج أخبرت عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عنه وأخرجه ابن ماجة والحاكم من وجه آخر عن ابن جريج فقال عن حبيب وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه لم يسمعه ابن جريج من حبيب ولا حبيب من عاصم وعن ابن عباس رفعه الفخذ عورة أخرجه الترمذي والحاكم وأحمد والبيهقي والطبراني وعن محمد بن عبد الله بن جحش كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على معمر وهو جالس على باب داره وفخذه مكشوفة فقال له يا معمر غط فخذك فإن الفخذ عورة أخرجه أحمد والطبراني والحاكم والطحاوي والبخاري في التاريخ وعلقه في صحيحه مع حديث ابن عباس وجرهد ويعارض هذه الأحاديث حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب النبي صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ثم حسر الإزار عن فحذه حتى أنى لأنظر إلى بياض فخذه الحديث أخرجه البخاري هكذا والحديث عند مسلم بلفظ فانحسر ومال الإسماعيلي إلى ترجيحها قلت لكن لا فرق في نظري بين الروايتين من جهة أنه صلى الله عليه وسلم لا يقر على ذلك لو كان حراما فاستوى الحال بين أن يكون حسره باختياره أو انحسر بغير اختياره والله أعلم 953 - حديث غض بصرك إلا عن أمتك وامرأتك لم أره بهذا اللفظ والذي عند الأربعة والحاكم من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال صلى الله عليه وسلم احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك
(٢٢٧)