عبد الله بن بريدة عن أبيه في قصة قال ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه وأخرجه البزار قلت وجمع ابن المقري جزءا في تقبيل اليد فيه أحاديث وآثار سمعناه 962 - قوله وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل نساءه وهو صائم ويضاجعهن وهن حيض أما الأول فمتفق عليه من حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وفي لفظ في رمضان ولمسلم عن حفصة نحوه ولهما عن أبي سلمة نحوه ولأبي داود وأحمد من وجه آخر عنها كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها وأما الثاني فمتفق عليه من عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر ثم يضاجعها وفي لفظ ثم يباشرها وللبخاري عن أم سلمة بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعة في الخميلة حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي فقال صلى الله عليه وسلم أنفست قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة 963 - حديث من صافح أخاه المسلم وحرك يده تناثرت عنه ذنوبه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب من حديث حذيفة رفعه إن المؤمن إذا لقى المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطايا هما كما يتناثر ورق الشجر وللبيهقي في الشعب عن يزيد بن البراء عن أبيه دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرحب بي وأخذ بيدي وقال لا يلقى مسلم مسلما فيرحب به ويأخذ بيده إلا تناثرت الذنوب بينهما كما يتناثر ورق الشجر وأخرج أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد من وجه آخر عن البراء بلفظ ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ولأبي داود عن أبي ذر ما لقيت النبي صلى الله عليه وسلم إلا صافحني الحديث وفيه أنه اعتنقه مرة
(٢٣٣)