أن لا توطأ الحبالى ولا يشارك المشركون في أولادهم فإن الماء يزيد في الولد أهو شئ قاله برأيه أم رواه فقال الشعبي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أوطاس أن توطأ حامل حتى تضع أو حائل حتى تستبرأ وأخرج عبد الرزاق الحديث المرسل بدون قصة أبي موسى من وجه آخر عن الشعبي وفي الباب عن رويفع بن ثابت رفعه لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها الحديث أخرجه أبو داود وأخرجه من وجه آخر وزاد حتى يستبرئها بحيضة وصححه ابن حبان وعن علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توطأ الحامل حتى تضع أو الحائل حتى تستبرأ بحيضة أخرجه ابن أبي شيبة وعن ابن عباس نحوه أخرجه الدارقطني 960 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عانق جعفرا حين قدم من الحبشة وقبل بين عينيه الحاكم من حديث ابن عمر قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة فلما قدم منها اعتنقه النبي صلى الله عليه وسلم وقبل بين عينيه ومن حديث جابر لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قدم جعفر من الحبشة فتلقاه فقبل جبهته وقال فذكر نحوه وأخرجه عن الشعبي مرسلا ليس فيه جابر وأخرجه البيهقي في الدلائل من وجه آخر عن جابر وأخرجه مرسلا أيضا أبو داود وابن أبي شيبة والطبراني بلفظ عن الشعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى جعفرا فالتزمه وقبل ما بين عينيه واختلف فيه عن الشعبي فقيل عنه عن جابر وقيل عنه عن عبد الله بن جعفر وروى الطبراني في الأوسط والصغير من طريق عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال قدم جعفر من الحبشة فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه وقال نحوه وفي الباب عن عائشة ابن عند أبي عدي والدارقطني والبيهقي في الشعب وعن إسماعيل ابن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال لما قدم جعفر من الحبشة فذكر نحوه أخرجه البزار والبيهقي في الشعب وروى الترمذي من حديث عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة فقرع الباب ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقام إليه عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا لا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله وقال حسن غريب
(٢٣١)