قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر الا أخبركم بما هو خير لكم من الصوم والصلاة صلاح ذات البين صلاح ذات البين انتهى وضعف عبد الله بن عرادة عن البخاري وابن معين ووافقهما وقال عامة ما يرويه لا يتابع عليه انتهى وأما حديث أبي هريرة فرواه البيهقي في شعب الايمان فقال حدثنا أبو بكر الفارسي ثنا أبو إسحاق الأصبهاني ثنا أبو محمد بن فارس ثنا محمد بن البخاري ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا محمد بن حجاج ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس عن مكحول عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عمل بن آدم شيئا أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخلق حسن انتهى وأما حديث علي فرواه الطبراني في معجمه حدثنا أحمد بن علي الابار ثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحراني ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ثنا إسماعيل بن راشد قال كان من حديث عبد الرحمن بن ملجم في قتله علي بن أبي طالب فذكر القصة بطولها وفي آخرها قال ثم إن عليا رضي الله عنه أوصى فكانت وصيته بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصي انه يشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ثم أوصيكما يا حسن ويا حسين وجميع أهلي وولدي ومن يبلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن الا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن صلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة والصيام الحديث بطوله
(٣٧٣)