محمد بن الحسن في كتاب الآثار أخبرنا أبو حنيفة عن سليمان الشيباني عن بن زياد أنه أفطر عند عبد الله بن عمر فسقاه شرابا فكأنه أخذ منه فلما أصبح غدا إليه فقال له ما هذا الشراب ما كدت أهتدي إلى منزلي فقال بن عمر ما زدناك على عجوة وزبيب انتهى قوله وروى عن بن عمر حرمة نقيع الزبيب وهو النئ منه قلت غريب الحديث الخامس روي أنه عليه السلام نهى عن الجمع بين التمر والزبيب والزبيب والرطب والرطب والبسر قلت أخرج البخاري ومسلم وباقي الستة عن عطاء بن أبي رباح عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى ان ينبذ الزبيب والتمر جميعا ونهى ان ينبذ البسر والرطب جميعا انتهى أخرج الجماعة الا الترمذي عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط الزبيب والتمر وعن خليط البسر والتمر وعن خليط الزهور والتمر وقال انتبذوا كل واحد على حدة انتهى وفي لفظ فيه لمسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنبذوا الزهور والرطب جميعا ولا تنبذوا الرطب والزبيب جميعا ولكن انتبذوا كل واحد على حدته انتهى ولم يذكر البخاري فيه الرطب ولا البسر وأخرج مسلم عن يزيد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزبيب والتمر والبسر والتمر وقال ينبذ كل واحد منهما على حدته انتهى وأخرج أيضا عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال
(٢٢٨)