بن الحسن في كتاب الآثار أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي قال لا بأس بنبيذ خليط التمر والزبيب وإنما كرها لشدة العيش في الزمن الأول كما كره السمن واللحم وكما كره الاقران فأما إذا وسلم الله على المسلمين فلا بأس به انتهى وأخرج بن عدي في الكامل عن عمر بن رديح ثنا عطاء بن أبي ميمون عن أم سليم وأبي طلحة أنهما كانا يشربان نبيذ الزبيب والبسر يخلطانه فقيل له يا أبا طلحة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا قا إنما نهى عن العوز في ذلك الزمان كما نهى عن الاقران انتهى وأعله بعمر بن رديح حديث آخر أخرجه أبو داود في سننه عن أبي بحر عبد الرحمن بن عثمان السكراوي عن عتاب بن عبد العزيز الحماني قال حدثتني صفية بنت عطية قالت دخلت مع نسوة من عبد القيس على عائشة فسألناها عن التمر والزبيب فقالت
(٢٣٠)