رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل في شهر الصوم انتهى وفي لفظ لهما بهذا الاسناد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل في رمضان وهو صائم انتهى وأخرج مسلم عن حفصة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم انتهى وأخرج البخاري ومسلم عن أم سملة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم انتهى وأخرجه أبو داود عن محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع أبي يحيى عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها انتهى وبوب عليه باب الصائم يبتلع الريق وهو منازع في ذلك إذ لا يلزم من المص الابتلاع فقد يمكن أنه يمصه ويمجه ورواه أحمد في مسنده وهو حديث ضعيف قال بن عدي ويمص لسانها لا يقوله الا محمد بن دينار وقد ضعفه يحيى بن معين وسعد بن أوس قال بن معين فيه أيضا بصري ضعيف وقال عبد الحق في أحكامه هذا حديث لا يصح فان بن دينار وابن أوس لا يحتج بهما وقال بن الاعرابي بلغني عن أبي داود قال هذا الحديث غير صحيح انتهى كلام عبد الحق وأعله بن القطان في كتابه بمصدع فقط وقال قال السعدي كان مصدع زائغا حائدا عن الطريق يعني في التشيع وتعقب بأنه أخرج له مسلم في صحيحه وقال بن الجوزي في العلل المتناهية محمد بن دينار وسعد
(١٥٠)