وقد روى ذلك عن جماعة من المتقدمين حدثنا ابن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا شعبة أراه عن مغيرة عن إبراهيم قال لا يشرب لبن البدنة ولا يركبها إلا أن يضطر إلى ذلك حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال هشام بن عروة عن أبيه قال البدنة إذا احتاج إليها سائقها ركبها ركوب غير قادح حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن قيس عن عطاء مثله وقد روى عن المتقدمين في قول الله عز وجل لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ما حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عامر عن شعبة عن الحكم عن مجاهد ح وحدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو حذيفة عن سفيان وحبان عن حماد كليهما عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال في ظهورها وألبانها وأصوافها وأوبارها حتى تصير بدنا حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد قال أنا ابن أبي نجيح عن مجاهد لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال هي الإبل ينتفع بها حتى تقلد حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا ورقاء عن منصور عن إبراهيم لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال إن احتاج إلى ظهرها ركبوا إن احتاج إلى لبنها شرب يعنى البدن باب ما يقتل المحرم من الدواب حدثنا علي بن عبد الرحمن قال ثنا ابن أبي مريم قال أنا يحيى بن أيوب عن محمد بن العجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث مالك والليث يعنى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمسة من الدواب يقتلن في الحرم العقرب والحدأ والغراب والفأرة والكلب العقور إلا أنه قال في حديثه والحية والذئب والكلب العقور
(١٦٣)