أنا أبو حمزة محمد بن ميمون المروزي السكري عن إبراهيم الصائغ عن أبي الزبير عن جابر أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني زنيت فأقم في الحد فقال انطلقي حتى تفطمي ولدك فلما فطمت ولدها أتت فقالت يا رسول الله إني زنيت فأقم في الحد فقال هات من يكفل ولدك فقام رجل فقال أنا أكفل ولدها يا رسول الله فرجمها الاعتراف مرة واحدة وذكر اختلاف الأوزاعي وهشام على يحيى بن أبي كثير في خبر عمران بن حصين فيه (7188) أخبرنا إسحاق بن منصور المروزي قال أنا محمد بن يوسف قال ثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى قال حدثني أبو قلابة عن أبي المهاجر عن عمران قال اشتكت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فدعا وليها فقال أحسن إلى هذه حتى تضع ما في بطنها فإذا وضعت ما في بطنها فائت بها فلما وضعت ما في بطنها أتي بها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقالوا يا رسول الله أتعفو عنها وقد زنت قال قد تابت توبة لو قسمت بين سبعين لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بمهجة نفسها إلى الله قال النسائي لا نعلم أحدا تابع الأوزاعي على قوله عن أبي المهاجر وإنما هو أبو المهلب (7189) أخبرنا إسماعيل بن مسعود عن خالد بن الحارث قال ثنا هشام هو بن سفيان الدستوي عن يحيى عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني زنيت فأقمه علي فدفعها إلى وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فائتني بها فلما وضعت جاء بها فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم رجمها ثم صلى عليها فقال له عمر تصلي عليها وقد زنت فقال له لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى
(٢٨٤)